تحت شعاربمقاومة المرأة وسلاح العلم نبني جيلاً طليعياً وواعياًاجتماع للمرأة ضمن هيئة التربية والتعليم

عقدت هيئة التربية والتعليم في دير الزور اجتماعها السنوي للمرأة وذلك تحت شعار "بمقاومة المرأة وسلاح العلم نبني جيلاً طليعياً وواعياً "بهدف مناقشة الأعمال التي قامت بها اللجنة وسبل تطوير التعليم في دير الزور.

وحضر الاجتماع ممثلات المجلس المدني في دير الزور واللجان التابعة له ومؤسسات لجنة التربية والتعليم وممثلات مكتب تجمع نساء زنوبيا بدير الزور وذلك في قاعة المجلس المدني بمنطقة السبعة كيلو بدير الزور

وبدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء ثم ألقت الرئاسة المشتركة للجنة التربية والتعليم أمينة الصالح كلمة، قالت فيها: "ضيوفنا الأعزاء من جميع المؤسسات في مجلس دير الزور المدني يسعدنا ويشرفنا حضوركم الكريم لمشاركتنا الاجتماع السنوي لهيئة التربية والتعليم في دير الزور، في هذا الاجتماع الذي يثبت أن وجود المرأة في التربية والتعليم وجودكم أيضاً يؤكد على أن للمرأة مكانة ودوراً في كل المجالات".

ولفتت "عاشت المرأة سابقاً تحت سيطرة الذهنية الذكورية والفكر التسلطي وعانت من الجهل والظلم وطمس هويتها كإنسانة".

وأشارت "وها هي الآن في ظل الإدارة الذاتية تحتل دورها ومكان قوية فهي المعلمة المربية والإدارية المتمكنة في مجال التربية والتعليم"

وأكدت "هي الآن في مواقع صنع القرار والسياسية المفكرة والإدارية والشاعرة والمقاتلة في الصفوف الأمامية للعدو وهي الرئيسة المشتركة في كل مجالات الحياة لتأخذ لتعيد الإدارة الناتجة إلى مكانتها الطبيعية كما كانت في الحياة الطبيعية قبل أن يشوهها الفكر التسلطي والذهنية الذكورية، ورغم كل المصاعب وكل ما اعترض طريقها وكل ما تعرضت له من هجوم وظلم وحروب خاصة".

وشددت  "فهي الآن تلعب دورها وصامدة مناضلة لتحقيق إنسانيتها ومستمرة في تنظيم نفسها في كل مجالات الحياة لتثبت للعالم أن مشروعنا وإدارتنا هي من أخذت بيد المرأة وارتقت بها لأعلى المراتب وأسماها وستكون هذه التجربة مثالاً يحتذى به ليس فقط في شمال وشرق سوريا بل في جميع أنحاء العالم".

 واختتمت حديثها بالقول: "إن مشروع القائد عبد الله أوجلان الذي ميز المرأة بفكره العظيم ستحمل لواءه المرأة وتكون منارة تضيء وتغير المجتمع".

تلتها كلمة باسم مكتب تجمع نساء زنوبيا بدير الزور ألقتها الإدارية في مكتب تجمع نساء زنوبيا خاتم العواد قالت فيها: "كل امرأة سورية نرحب بك أيتها المتقدمة التي كنتِ وما زلتِ صاحبة القرار والإصرار نحو التقدم والنهوض بفكر متحرر خالٍ من جميع العقليات التي لطالما حاربت نهوضك، نقف الآن وقفة واحدة وموحدة للتطلع إلى الأمام ونترك في الخلف تاريخاً لا يذكر".

وأشارت "كل امرأة موجودة معنا لها تاريخ لا ينسى من المآسي ولكن اليوم نقول لها انهضي أيتها الريادية، انهضي أيتها المرأة المنظمة و المعلمة، صار لك الحق لإبداء رأيك من خلال فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان الذي عندما ذكر المرأة ذكر الوطن وذكر المجتمع كله".

وأكدت "الآن أنت صاحبة القرار بل أنت القرار ونحن اليوم في مجلس تجمع نساء زنوبيا ندعم كل امرأه مناضلة ومكافحة لنشر الفكر والوعي بين أفراد الأسرة أولاً والمجتمع ثانياً".

من ثم قرأت عضوة لجنة التربية والتعليم نداء الأمين التقرير السنوي لأعمال لجنة التربية والتعليم خلال عام ثم عرض سنفزيون عن أعمال هيئة التربية والتعليم تضمن تكريم المتفوقين والأعمال الخدمية وترميم لمدارس وافتتاح مدارس في بعض المناطق وافتتاح الدورات للمعلمين" .

واختتم الاجتماع بفتح باب النقاش والاقتراحات أمام الحاضرات اللواتي اقترحن مخرجات  لتحسين الواقع التعليمي في دير الزور منها:

1- فتح دورات أكاديمية مفتوحة ومغلقة.

2- التزام المعلمات بالعمل بشكل منظم حسب النظام الداخلي لهيئة التربية والتعليم في شمال وشرق سوريا.

 3- تفعيل دور المرأة بالهيكلية الجديدة لهذا العام.

4- التزام جميع الرئاسات المشتركة بالاجتماعات الشهرية.

 5- فتح دورات حاسوب.

 6- التأكيد على اجتماع أولياء الأمور.